نفى المتحدث الإعلامي للجيش السوري الحر فهد المصري مسؤولية الجيش الحر عن مجازر الساحل السوري، لافتا الى أن مجموعات إرهابية دفعها النظام قامت بذلك.
كما حمل المصري رئيس أركان الجيش الحر اللواء المنشق سليم إدريس، مسؤولية الدخول الى الساحل السوري، مؤكداً أن إدريس من صنع مخابرات اقليمية واُلحق زورا بالجيش الحر.
وقال المصري خلال حديث الى قناة "روسيا اليوم":لقد صرحنا امس بأن من قام بعمليات الساحل السوري لا علاقة للجيش الحر به ولا للقيادة المشتركة للحر ولقوى الحراك الثوري، بل هي مجموعات ارهابية صغيرة دفعها النظام للدخول الى الساحل.. بهدف اخافة العلويين والصاق هذه المجازر بالجيش الحر والثورة السورية".
وأدان المصري بشدة التعرض لأي مدني كان، مهما كان انتمائه الديني او المذهبي او الطائفي او القومي، او حتى موقفه من الثورة".
كما انتقد المصري "ما يسمى بالعقيد سليم ادريس رئيس ما يسمى بهيئة اركان (الجيش الحر) التي الحقت زورا وبهتانا بالجيش السوري الحر"، مؤكدا انه "يتحمل ومن معه مسؤولية الدخول الى الساحل السوري، اذ قال ان هناك معركة تحرير الساحل، واتضح ان لا علاقة بسليم ادريس بذلك وانما وقع في الفخ بحثا منه عن انتصارات وهمية واعلامية ويتحمل المسؤولية عن المجازر التي تحدث في كل سورية".
وشدد على ان "الجيش الحر يلتزم بمبادئ واخلاق واهداف الثورة المجيدة، ثورة الحرية والعدالة والكرامة الاجتماعية، اما العقيد سليم ادريس، الذي رفع نفسه الى رتبة لواء، فهو صنع اجهزة امنية استخباراتية اقليمية بهدف الركوب على الثورة السورية والجيش الحر".