وأشار المنسق السياسي والإعلامي في الجيش السوري الحر لؤي المقداد، إلى أن "هدنة عيد الأضحى التي طلبتها الجامعة العربية يمكن أن تُبحث"، مبديا في الوقت ذاته رفضه "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 9 أشهر، تسهيلا لعمل البعثة الدولية لتدمير السلاح الكيميائي"، معتبرا انه "طلب غير منطقي".
وأوضح في حديث صحفي انه "سيتم طرح هدنة عيد الأضحى على قادة الفصائل والكتائب الميدانية المقاتلة التي قد يكون لديها حسابات مختلفة".
وأكد المقداد "انفتاح" الجيش السوري الحر على طلب منسقة شؤون الإغاثة في الأمم المتحدة، مشددا على أن "الموافقة ستتم بشكل مؤقت، بما يسمح بإدخال المواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في حمص وريف دمشق".