زار وفد من قطاع الشباب في "التيار الوطني الحر" ​دير القلعة​ في بلدة بيت مري، ووضع صخرة حفر عليها الشعار الذي أطلقه العماد ميشال عون لهذه المناسبة هذا العام "شهداؤنا لهم شرف التضحية وعلينا الوفاء" مع إكليل من الورد، تخليدا لذكرى شهداء 13 تشرين.

وشارك الحاضرون بصلوات الرحمة على نية أنفس الشهداء، التي تلاها رئيس دير مار يوحنا القلعة الأب نجيب بعقليني، الذي سأل "عن جميع المفقودين، وفي طليعتهم الأبوان المفقودان البير شرفان وسليمان ابي خليل".

وسأل "هل ذهبت تضحيات الشهداء سدى؟"، مجيبا "كلا، والسبب هو وجودكم هنا كشباب، وبفضل كل المجتمع اللبناني الواعي الذي لا يترك وطنه".

بعدها، تحدث العميد المتقاعد في الجيش اللبناني بول مطر فأشار الى أنه "إذا كان استقلال عام 43 لم يسقط فيه الا شهيد او شهيدان، فإن الاستقلال الجديد أتى مخضبا بدماء الشهداء"، متوجها الى الشباب بالقول: "مسؤوليتكم أن تحافظوا على هذه الأمانة، وتذكروا ان هناك شعوبا في العالم، ليس لها لا تذكرة ولا هوية، فانطلقوا من هذه الفكرة، لتتمسكوا بهويتكم اللبنانية".