إعتبر أمين عام اللجنة الأسقفية للحوار الإسلامي المسيحي الأب أنطوان ضو أن "مسألة الحوار هي مسألة ثقافية ولا نستطيع إلا أن نعيش الحوار"، لافتا إلى أن "النظام العالمي الجديد لا يعني أنه عليه أن يقضي على الهويات ونحن في هذا المشرق جماعات متآلفة وليس جماعات مختلفة والحوار هو الإعتراف بالآخر والحياة معه".
وفي حديث تلفزيوني: قال: "المسلمون والمسيحيون لا يستطيعون العيش في هذا المشرق دون بعضهم البعض"، لافتا إلى أن "العالم حاول أن يقيم دويلات دينية وعنصرية وهذه السياسة تتطور الآن وتؤدي إلى كوارث وهذه السياسة وإن كانت موجودة وآتية من الغرب فنحن مقصرون لأنه ليس دينا التربية الكاملة لنربي أولادنا على قبول الآخر ومعرفة الآخر ونحن بحاجة إلى ثقافة جديدة في هذا الشرق".
وأضاف: "هذه الثورات والحروب التي يعيشها الشرق اليوم تريد أن تقضي على جوهر الوحدة في التنوع في هذا المشرق"، لافتا إلى "اننا لا نتعاطى في الأنظمة السياسية ولكن عندما يسقط العراق يسقط التعايش الإسلامي المسيحي".