أشار وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل إلى "أننا تفاجأنا، ولو إعتدنا، بما قرأنا في تصريح وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، أولا لأننا لم نكن نقصده في ما قلناه أمس بنبرة عالية حول تعطيل التنقيب عن النفط، ولكن يبدو أننا أصبنا، عن غير قصد، عندما شعر نفسه معنيا فرد علينا، وثانيا لأن كلامه لا ينسجم مع ما أعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري سابقا بأنه سيحتكم إلى العلم والمنطق وإلى النقاش في مجلس الوزراء لكي يحسم الخلاف الواقع في ما بيننا بخصوص تلزيم كل البلوكات النفطية، ولو أن لا علاقة لهذا الأمر بالمرسومين المطلوبين في مجلس الوزراء ولا كان يجب أن يُسمح باستعماله حجّة لأصحاب التعطيل الأساسيين هروبا وتهربا منهم في إتخاذ القرار اللازم والتلطي وراء غيرهم".
وقال في بيان له: "في مطلق الأحوال، ومع إنتباهنا الشديد لعدم جواز الشطط عن الهدف الرئيسي الإستراتيجي وهو إنجاح عملية التنقيب عن النفط، فإنه لا يمكننا إلا ان نردّ على ما ورد في كلام الوزير خليل من مغالطات وأخطاء وإتهامات"، لافتا إلى "أننا سننتظر، نزولا عند بعض المداخلات الصادقة وإفساحا في المجال أمام تصحيح ما ورد أو للتوغل في مزيد من الأخطاء والخطايا، إلى نهار الجمعة المقبلة عند الساعة الثانية عشرة ظهرا لنعقد لقاء صحافيا نظهر فيه الحقائق حول الحدود والبلوكات، بالوثائق والأدلة كالعادة، ونشرح مقاربتنا النفطية بالعلم والمنطق كالمعتاد، ونعلـن موقفا نفطيا، حريصا على تحقيق حلم النفط في لبنان وبعيدا عن لغة واقعنا اللبناني السيء، والتي وإن إنحدرت، فلن تزيدنا إلا عزما وتصميما على أن لا يكون لبنان "بؤرة فساد" نتركها لأولادنا، بل "قطعة سما" نورثها لأجيالنا".