أكد مصدر مطلع على سير التحقيقات في قضية تفجيريطرابلس لصحيفة "المستقبل" ان "الملف متماسك والأدلة قوية وصلبة"، لافتا إلى أن "هذه أول عملية تفجير إرهابية بهذه الخطورة، تكشف تفاصيلها ويُلقى القبض على المنفذين".
ولفت إلى أنّ "مجموعتين إرهابيتين تقفان وراء هذه العملية، الأولى موجودة في سوريا، هي التي خططت وحضّرت للعملية وفخّخت السيارتين، وهذه المجموعة مؤلفة من النقيب في المخابرات السورية محمد علي والعنصر في المخابرات السورية خضر العيروني، وآخرين بالإضافة إلى اللبناني الشيخ الموقوف أحمد الغريب الذي ساعد المجموعة لوجستياً وبالمعلومات، أمّا المجموعة الثانية فموجودة في لبنان ويترأسها حيان رمضان، وهي التي تسلمت السيارتين عند الحدود اللبنانية السورية قرب بلدة القصر ونقلتهما إلى منطقة جبل محسن في 21 آب أي قبل يومين من التفجيرين وفي 23 آب نقل يوسف دياب سيارة إلى مسجد السلام وفجّرها أمامه، ونقل أحمد مرعي السيارة الثانية إلى أمام مسجد التقوى وفجّرها أيضاً".
وجدّد المصدر تأكيده ان "الاعترافات والأدلة قاطعة وحاسمة، وهي ارتكزت إلى معلومات تقنية وملموسة"، متوقعا أن "يكون الأربعة الآخرون حيان رمضان، أحمد مرعي، خضر جدود وسلمان أسعد داخل المربع الأمني لـ"الحزب العربي الديمقراطي" في جبل محسن".