أكد وزير التضامن الاجتماعي أحمد حسن البرعي أن "الحكومة لن تسعى للمصالحة مع أعضاء "جماعة الإخوان المسلمين" الذين تلطخت أيديهم بدماء المصريين، أو دعموا وشاركوا في تمويل جماعات الإرهاب"، لافتا إلى ان "الحكومة بعيدة كل البعد عن المبادرات الموجودة على الساحة السياسية، وإنها ليست فريقا فيها".
وفي حديث صحافي، شدد على أن "الحكومة لن تسعى للتصالح مع الإخوان قبل الاعتراف بخارطة الطريق، والتصالح مع الشعب الذي أصبح يلفظهم بسبب ممارساتهم السلبية ضد المجتمع ومحاولاتهم المستمرة تعطيل سير العمل"، مشيراً إلى أن "الحكومة منذ بداية عملها أعلنت فتح الباب أمام الجميع للمشاركة السياسية، وأنها لن تقصي أحداً من المشاركة السياسية باستثناء المتورطين في الأعمال الإرهابية".