لفتت صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى أن "الثورة التونسية التي أشعلها محمد بوعزيزي بإحراق نفسه عززت الآمال في رفع سقف الحريات، بيد أن الحكومة الحالية تسعى لفرض ضوابط أخلاقية للإبداع الفني بالدعوة لانتهاج الشريعة في أحد أكثر البلدان العربية علمانية".
وأشارت إلى أن "ما وصفته بالتعثر الاقتصادي الذي تعاني منه تونس أشعل من جديد ثورة الاحتجاج، مما أجبر حزب النهضة على قبول مبدأ الحوار وتعيين حكومة انتقالية لتشرف على انتخابات جديدة في الربيع المقبل. ولا تبدو المواجهات بين الحكومة والقطاع النخبوي المثقف والفنانين التونسيين آخذة في التضاؤل".
وتضرب الصحيفة مثالا على ذلك بالشاعر مجيد مستورة الذي يلقي أشعاره في الشارع على مسامع الناس وعلى مرأى من الشرطة التي ترتدي ملابس مدنية.