جدد المتحدث الرسمي بإسم "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" ​لؤي صافي​ "تأكيد تمسّك المعارضة بمقررات جنيف 1 لتكون منطلقاً ل​مؤتمر جنيف 2​"، قائلاً: "ان التاريخ الذي أعلن عنه قدري جميل أمس، هو الموعد الذي سبق أن تم إقتراحه والتداول به، لكن لغاية الآن ليس هناك أي قرار نهائي بهذا الشأن"، لافتاً إلى ان "موقف الائتلاف الوطني سيعلن الأسبوع المقبل بعد المداولات في اجتماع الهيئة العامة التي ستناقش الموضوع ويعرض على التصويت".

وفي حديث صحافي، لم يستبعد أن "يكون القرار النهائي مختلفا عن موقف المجلس الوطني"، مشيرا إلى أن "هناك إختلافا في الآراء بين أعضاء الائتلاف وممثلي المجلس فيه وهم 22 شخصا من أصل 115، ونتائج التصويت هي التي ستحسم النتيجة"، مؤكداً ان "أبرز الشروط التي قد تعيق المشاركة بجنيف 2، تنطلق من أسباب عدّة أهمها، أنّ الظروف اليوم غير مؤاتية في ظل ضعف الدعم المقدم للمعارضة، إضافة إلى أن هناك الكثير من الأسئلة التي لم يتم الإجابة عنها من قبل، وأهمها، تلك المتعلّقة بموقف النظام حيال مقررات جنيف 1 ولا سيما لجهة خروج الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة وأن لا يكون جزءا من أي حل في المستقبل وتشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات"، مرجحا أن "يكون موقف الائتلاف سلبيا إذا بقي الوضع على ما هو عليه لغاية انعقاد المؤتمر الأسبوع المقبل".