أشار المتحدث بإسم أهالي مخطوفي أعزاز دانيال شعيب، إلى ان "منسوب الإيجابية هذه المرّة في ملف مخطوفي اعزاز هو الأعلى منذ اختطاف اللبنانيين في أيار 2012 والكلام عن أي تعثّر في هذا الملف هو غير دقيق"، جازماً بأن "المخطوفين اللبنانيين ليسوا في أعزاز، وليسوا تحت سلطة "داعش" التي سيطرت على منطقة أعزاز بل هم في منطقة آمنة ولا يجرؤ أحد على تعريضهم للخطر".
وفي حديث صحافي، أشار إلى ان "الصفقة قد تشمل المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، المخطوفين في ريف حلب منذ شهر نيسان الماضي"، مناشدا المجموعة التي خطفت الطيارين التركيين في بيروت في شهر آب الماضي والمعروفة بإسم "مجموعة زوار الإمام الرضا"، أن "تضيف إطلاق سراح المطرانين كشرط جديد للإفراج عن الطيارين التركيين"، لافتاً إلى ان "لا مشكلة لدينا إن تأخر موعد الإفراج عن أهلنا قليلا إذا كان هذا الأمر سيتحقق".