كشفت قناة "أخبار الآن" المعارضة السورية، "معلومات خاصة من ضابط في أمن الدولة التابع لجهاز الاستخبارات السورية تفيد بأنّ اغتيال اللواء ​جامع جامع​ جاء بناء على تعليمات رئاسية أصدرها الرئيس ​بشار الأسد​ لضباط مقربين ضمن قائمة تضم إضافة للواء جامع مدير الأمن السياسي في المخابرات اللواء رستم غزالة ومدير المخابرات الجوية اللواء جميل حسن ومدير ادارة المخابرات العامة اللواء علي مملوك"، لافتة إلى أن "الهدف من التخلص من هذه الأسماء التي عرفت بإجرامها هو تبييض صفحة النظام قبيل مؤتمر جنيف ليبقى بشار الأسد على رأس هرم النظام السوري".

ولفت المصدر إلى أن "عملية اغتيال جامع التي تمت ظهر يوم الأربعاء، نقل بعدها جثمانه الى مشفى المزة العسكري بطائرة مروحية، كانت عبر مجموعة مؤلفة من ثلاثة أشخاص أطلقوا عليه النار في وقت انفجرت فيه عبوة ناسفة في الموكب الذي كان يقله إلى مكتبه في دير الزور، وذلك لتضييع الأدلة ونسب العملية إلى مسلحي المعارضة".

ولفتت القناة إلى ان "جامع كان من المفترض أن يكون في منزله في القطيفة بريف دمشق حيث تقيم عائلته يوم الخميس 17 الحالي أي في اليوم الذي أعلن فيه النظام إغتيال جامع".

وعن الطريقة التي ينوي النظام من خلالها التخلص من بقية الأسماء في القائمة قال المصدر: "إنّ لكلّ شخصية طريقة ستُعتمد بحسب الظرف الذي سيفرضه التوقيت الذي يتم اختياره للتخلص من أي شخصية، من دون توفر معلومات عن التوقيت".