هنأ النائب عقاب صقر أهالي المخطوفين اللبنانيين في أعزاز ولبنان بـ"تحرير المخطوفين وعودتهم الى ذويهم بعد احتجازهم بغير وجه حق، بما أساء للثورة السورية واسهم في إذكاء فتنة أرادها وعمل عليها كل من شارك في إطالة هذه القضية او عرقل عملية حلها لأكثر من سبب".
وشكر صقر في بيان "الجهود التي بذلتها تركيا حكومة وأجهزة أمنية لتفكيك هذه المعضلة"، شاكرا أيضا دولة قطر "التي شكل مسعاها الأخير مفتاحا أساسيا لحل هذا العملية-اللغز والمركبة، فقد أسهمت جهود هاتين الدولتين في تسهيل مهمة وزارة الداخلية اللبنانية التي اشرف عليها فخامة رييس الجمهورية و ادارها مدير عام الأمن العام بجدارة، فانتهى الى هذا الإنجاز الذي يستأهل التحية".
وشدد على انه "يحق لنا ان نوضح بكلمة بعد صمت حيال كل من حاول ان يحملنا مسؤولية او تبعات هذا الخطف الذي أدناه مرارا"، مؤكدا ان "ما بذلناه نبع من قناعة مبدئية ومن اعتبارات المصلحة الوطنية، بمعزل عن اي توظيف".
وأشار إلى ان "مهاترات الحديث عن استثمار للقضية من قبل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في السياسة والانتخابات والمؤامرات التي تملأ عقولا فارغة، فقد ذهبت ادراج الرياح الان، لأننا كنا الجزأ الأساسي في التفاوض سابقا، ولم نكن حتى في مشهد واحد من مشاهد الحل"، وقال: "ما يثلج صدورنا اليوم ان الأمور انتهت الى ما كنا نريده وهو اخراج المخطوفين، وكفى الله المؤمنين شر القتال، وكفانا شر الافتراء".