أكد المحررون اللبنانيون في تصاريح صحافية لهم لحظة وصولهم إلى مطار بيروت الدولي أن وضعهم كان أسوأ مما يمكن تصوره، مشيرين إلى أن معاملتهم لم تكن جيدة، ولافتين إلى أن "الخاطفين لم يكن لديهم لا أخلاق ولا دين في معاملتهم".

وأشار المحرر علي زغيب إلى ان "هذه اللحظة أنسّتنا السنة والنصف التي مرّت علينا"، مؤكدا ان "الخاطفين لا يملكون لا عادات ولا تقاليد ولا أخلاق"، لافتا إلى ان "هناك جهات دخلت كي تخرب القضية".

من جهته، أوضح المحرر عباس شعيب ان وضعهم كان سيء جدا و"عشنا مأساة لم يعشها أحد".

ولفت إلى اننا "دفعنا فاتورة غالية"، وقال: "عتبنا على أشخاص معينين وهم أقرب الأشخاص لنان، وعتبي على طائفتي لانه من المفروض ان ينزلوا جميعا إلى الشارع".

كما أكد المحرر حسن أرزوني، أن "الدولة التركية لم ترض ان نخرج بشكل غير لائق لذلك طلبت منا أن نرتدي ثياب جديدة، بعد الظروف الصعبة التي كنا نعيش فيها"، مشيرا الى "الدور الكبير الذي قام به الصحافيين الذي ذهبوا الى تركيا لاجراء مقابلة لطمأنة الاهالي".