ذكرت "الشرق الاوسط" انه "بعد أن سرت معلومات أن السجينات المفرج عنهن من سجون النظام السوري ضمن صفقة اطلاق مخطوفي اعزاز سوف يصلن إلى مطار أضنة بواسطة الجو، أفادت معلومات أخرى بأن السلطات السورية أطلقت 158 سجينة "ترك لهن الخيار" للانتقال إلى الوجهة التي يرغبن فيها، فيما تخوفت مصادر سورية من أن يكون هذا الإفراج "صوريا"، مشيرة إلى أن "الخاطفين تلقوا مبلغ 100 مليون يورو دفعتها جهة لم تسمها".
ورغم أن رئيس جهاز الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، الذي لعب الدور الأساسي في المفاوضات كشف أن تأخير انطلاق الطائرة التي تقل اللبنانيين "لوجيستي وليس سياسيا"، الا أن مصدرا دبلوماسيا تركيا أكد لـ"الشرق الأوسط" أنه لا رابط بين تأخر إقلاع طائرة اللبنانيين والإفراج عن الطيارين التركيين، إلا أن وقائع يوم الانتظار الطويل أثبتت العكس. فقد تسلم اللواء إبراهيم اللبنانيين بعد ظهر أمس بعد أن أفرجت عنهم المعارضة السورية وتسلمتهم السلطات التركية ليل أول من أمس، غير أن الطائرة التي تقلهم لم تقلع إلا بعد أن وصل الطياران التركيان المفرج عنهما إلى مطار بيروت وانطلاق الطائرة التي تقلهما إلى تركيا، حيث عمدت السلطات اللبنانية إلى تسريع الإجراءات عبر نقلهما من البقاع إلى بيروت بواسطة طائرة مروحية توفيرا للوقت.