تتأهب المرأة السعودية لخرق المحظورات الاجتماعية واحتلال موقع قيادة السيارة في وقت لاحق من هذا الشهر، في خطوة تستهدف احياء جهود تمتع المرأة بحق القيادة في المملكة المحافظة إلى حد بعيد. وحدد النشطاء 26 تشرين الاول الجاري للإمساك بعجلة القيادة في تحد لحظر دام عقودا، وجعل من السعودية البلد الوحيد في العالم الذي لا يسمح فيه للمرأة بالقيادة. وقال منظمو الحملة إنهم يريدون من خلال احتجاج بارز بعث رسالة إلى العائلة الحاكمة والعالم، مفادها أن مواقف وإرادة الشعب السعودي تغيرت.
ومنذ تدشين الحملة، اجتذبت دعما عبر شبكة الإنترنت من أكثر من 20 ألف سعودي، بحسب المنظمين. وذكرت هالة الدوسري، وهي طبيبة في مدينة جدة السعودية ومشاركة في تنظيم الحملة "يظهر الجميع الدعم لحملة 26 تشرين الاول - الكبار والصغار، الأغنياء والفقراء، الرجال والنساء". وأضافت: "هذه ليست حملة نسائية، بل حركة سعودية".