أوضح عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​علي المقداد​ أنه "منذ البدء كانت معروفة المرجعية التي خطفت اللبنانيين في أعزاز، بعكس بعض الجهات الخاطفة لمواطنين آخرين، حيث ما من مجموعة خاطفة تعرف الأخرى".

وطالب في حديث تلفزيوني الدولة اللبنانية أن "تعمل لمحمد وحسان بليبل إضافة الى المطرانين المخطوفين، وبذل الجهود لإطلاق سراحهم على غرار جهودها لإطلاق سراح مخطوفي أعزاز".

ورأى أن "البعد السياسي واضح لعملية خطف اللبنانيين في أعزاز والمقاومة قد تعرضت لكثير من الإعتداءات في السياسة او عسكريا ولكنها كل يوم تشمخ اكثر فأكثر وإطلاق سراح المخطوفين لا بد وانها اعادة لنا نشوة النصر".

في مسألة خطف المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي تمنى أن "يطلق سراحهما سيما وان طريقة اخفائهم تشكل ضربا لمليون أو مليونين أو ثلاثة ملايين مسيحي مشرقي".