استذكر القائد العام للقيادة العامة للجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد في تصريح بالذكرى الاولى لاستشهاد اللواء وسام الحسن "قافلة الشهداء اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين الذين قتلهم النظام داخل سوريا ولبنان وفي ساحات عربية وأجنبية أخرى".
ولفت الى ان ذكرى الحسن تزامنت "مع تنفيذ إرادة الثورة بحق العميل المجرم جامع جامع أحد أركان الإجرام الإستخباري للنظام الأسدي الذي بدأه في لبنان وأنهاه في سوريا، فثأر ثوار دير الزور لشهداء الأمة الأحرار، للرئيس الشهيد رفيق الحريري ولكمال جنبلاط وسمير قصير وجبران تويني ورشيد كرامة ورينيه معوض وكل شهداء الأمة الذين صفتهم أجهزة النظام".
وقال الأسعد ان "الثالوث الإرهابي دأب وخلال العقود الأخيرة الماضية لتصفية القادة المناهضين لمخططات الاستخبارات الصهيوأسدلاتية"، معتبرا ان "تصفية وسام الحسن كانت لصالح إغلاق ملفات مفتوحة واستراتيجية في المنطقة لحساب الكيان الصهيوني وحلفائه فحسن نصر الله وبشار الأسد دعاة الممانعة والمقاومة عمدوا للتخلص من هرم أمني عربي تصدى للاختراق وكشف الخلية تلو الأخرى في لبنان والمنطقة وكان صمام أمن وأمان لكل الأحرار".
ولفت الى ان "هذا الثالوث المجرم الفاشي الكاذب لا زال يعمل وكيلا لصالح أجهزة استخبارات خارجية تقوم بنفس المهام في سوريا للتخلص من كوادر وقادة الثورة السورية والجيش السوري الحر وسبق لحزب الله أن أعلن عن هذا سابقا وبوقاحة"، مشيرا الى ان "استمرار الثورة السورية وضربات الجيش السوري الحر تقوض مخطط تفريس المنطقة".
واكد الأسعد ان "الثورة السورية ستطيح بكل منظومة الأمن الاستبدادي الحزبلاتي الأسدي العميل طال الزمن أم قصر وسنحاسب هذا النظام المجرم وامتداداته عن كل جرائمه في المنطقة".