أشار عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض سمير نشار في حديث لصحيفة "الوطن" السعودية إلى أن "مشاركة الائتلاف في "جنيف 2" سيقررها اجتماع الهيئة العامة للائتلاف مطلع الشهر المقبل"، مضيفاً أن "المجلس الوطني السوري حسم خياره في عدم المشاركة في "جنيف 2"، وهذا الموقف ليس رفضاً للحل السياسي، إنما لعدم توفر الحد الأدنى من مطالب الثورة السورية، وفي مقدمتها أن تتم العملية السياسية بدون الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يجب أن يتنحى عن السلطة وألا يكون له دور في العملية الانتقالية".
وأضاف نشار "هناك تساؤلات أخرى مطروحة مثل دور إيران، ونحن من حيث المبدأ نرفض أي مشاركة لها في العملية السياسية لأننا نعتبرها عدواً وطرفاً في المشكلة وليست طرفاً في الحل"، متوقعاً "أنه على رغم الضغوط الدولية على المجلس الوطني السوري لحضور المؤتمر المقبل إلا أنه لن يقدم تنازلاً بهذا الخصوص ولن يشارك وهذا ما سوف تثبته الأيام القادمة".
وأوضح أن "السوريين أصيبوا بخيبة أمل من المجتمع الدولي ومن مجلس الأمن تحديدا والذي لم يصدر إلا قراراً واحداً يتعلق بصفقة تدمير الأسلحة الكيماوية والتي تمت على حساب دماء السوريين"، مشيراً الى أن "المجتمع الدولي اكتفى بتدمير السلاح ولم يطالب بمعاقبة المجرم".