نظمت بلدة الدوير حملة صحية بالتعاون مع اليونيسف وجمعية "بيوند"، وذلك في اطار برنامج "التدخل الصحي الاولي المباشر للوافدين السوريين" الذي اطلقته وزارة الصحة العامة، وأقيمت نقطة معالجة في مبنى بلدية الدوير واشرف عليها رئيس البلدية المحامي محمد قانصو ومنسق وزارة الصحة في الحملة الدكتور علي عجرم وشارك فيها طاقم طبي عاين اكثر من 250 حالة من النازحين السوريين، وتهدف الى معالجة تفشي مشاكل صحية معدية قد تصيب بالضرر الاضافي حامليها من النازحين السوريين، ومعهم المقيمين اللبنانيين.
وشملت المعاينات صحة عامة للاطفال والفتية، وفحص نسائي، وتقديم ادوية للمرضى المحتاجين.
ولفتت مسؤولة الحملة في جمعية "بيوند" غدير حوماني الى "ان الحملة تأتي في اطار التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة واليونيسف لمعالجة تفشي حالات الامراض المعدية التي تسجل بين الاطفال والفتية السوريين، اضافة الى معالجة حالات نسائية"، لافتة الى ان "الحملة ستشمل معظم القرى والبلدات حيث يتواجد الوافدين السوريين بكثافة"، مشيرة الى ان "بيوند وبتوجيه من رئيستها ماريا عاصي شاركت في حملات مباشرة منطقة البقاع واليوم في قضاء النبطية، لعلنا نتدارك بعض من الحد من معاناة النازحين السورريين ، سواء كانت صحية او غذائية.
بدوره لفت المحامي قانصو الى "ان الواجب يحتم علينا مد يد العون والمساعدة لاخواننا السوريين، واليوم بلدية الدوير تضع طاقاتها بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة وغيرها من جمعيات اهلية وانسانية للمساهمة في مساعدة الوافدين السوريين ضمن الامكانات المتاحة".