لفت النائب السابق بهاء الدين عيتاني إلى أن "اللبنانيين عموما استقبلوا المواطنين التسعة الذين خطفوا في مدينة اعزاز السورية منذ سبعة عشر شهرا، بكثير من الفرح والارتياح والتفاؤل، وببداية حلحلة القضايا التي اقلقت الجميع، وانفتاح ثغرة في الافق اللبناني الملبد منذ سنوات عديدة".
وإذ توجه بالتهنئة القلبية "للعائدين من الاسر، وبالشكر لجميع الذين بذلوا جهودا لتحقيق هذه الغاية"، أمل في بيان له ان "تشكل هذه العودة بداية لحل ملف جميع المفقودين والمخطوفين والمعتقلين اللبنانيين وعودتهم جميعا الى عائلاتهم ووطنهم"، متمنيا ان "تبدأ سلسلة الانفراجات للازمات التي اقلقت مئات اللبنانيين لسنوات طويلة، وان يعم السلام منطقة الشرق الاوسط، وينهي نهائياً عصر الفوضى، الذي سيطر على منطقتنا وفجر حروباً ذهب ضحيتها الاف الابرياء ومليارات الخسائر المادية".