انتقد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله وكالة الأمن القومي الأميركية، وذلك في أعقاب التقارير الإعلامية، التي تحدثت عن عمليات تجسس قامت بها الوكالة في فرنسا.
وأوضح على هامش لقاء وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، في لوكسمبورغ "أتفهم تماما الاستياء والغضب السائدين حاليا في فرنسا، بهذا الشأن، لا يمكن قبول هذا بين الشركاء، لا يمكن قبوله بين الأصدقاء".
ورأى الوزير الألماني، أنه "من الضرورى الآن الكشف عن جميع تفاصيل مثل هذه العمليات التي تمت في جميع الدول، ومن بينها فرنسا وألمانيا وإلا أصبح هذا التنصت بمثابة عادة وقاعدة"، مضيفا: "لسنا سذجا ونعلم أنه من الضروري تبني مصالح أمنية، الأمر يتعلق بالحفاظ على التوازن الصحيح بين المصالح الأمنية، والحقوق المتعلقة بالحرية والتي من بينها معلومات الخصوصية".