أشار رئيس المجلس الوطني الانتقالي السابق في ليبيا، المستشار مصطفى عبد الجليل، إلى ان "ثورات الربيع العربي لم تكن ثورات إسلامية بالدرجة الأولى، ولكنها استغلت من تيار الإخوان المسلمين المنظم"، لافتاً إلى انه "تبين من خلال السياسة التي انتهجها الإخوان سواء في تونس أو مصر أو ليبيا أنه لم يعد لديهم قبول في الشارع الليبي أو المصري أو التونسي"، معتبراً ان "الرئيس المصري المعزول محمد مرسي أخطأ في تطبيق سياسة الإخوان بالتمكين قبل الإنجاز مع أنه يفترض أن يتحقق الإنجاز قبل التمكين، كما تدخل في مؤسستين خطيرتين في التاريخ المصري هما المؤسسة القضائية والمؤسسة العسكرية".
وفي حديث صحافي، أضاف انه "لم يكن مستهدفاً بقانون العزل السياسي الذي إستهدف شخصيات في العهد السابق"، منتقداً "إستهداف رموز مثل محمود جبريل ومحمد المقريف".
وحول إحتمال العودة إلى المشهد السياسي، أكد ان "عودته مستحيلة"، موضحاً انه "يمارس الرياضة في مدينة البيضاء شرق ليبيا، يستمتع بالطبيعة الخلابة في الجبل الاخضر، وينشغل بالأعمال الخيرية".