أكد القيادي في المعارضة السورية ​وليد البني​ ان "هناك 3 تيارات تتجاذب الرأي داخل الائتلاف المعارض لجهة المشاركة في مؤتمر جنيف 2، الأول المجلس الوطني الذي يرفض المشاركة، والثاني هو تيار يدعو إلى تحسين الشروط للمشاركة وأولها وقف القتل وإطلاق الأسرى ووضع رؤية للحل والثالث يريد المشاركة تحت أي ظرف لاعتقاده أنه يجب أن لايغيب عن الحدث المذكور".

وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، أشار إلى انه "لا يرى أن جنيف 2 سيعقد هذا العام، وإن أصر الداعون للمؤتمر على عقده بمن حضر، فإنه لن يكون طريقاً إلى حل سياسي بل وسيلة للمماطلة بالأزمة السورية حتى الانتهاء من تدمير السلاح الكيميائي"، لافتاً إلى ان "مؤتمر جنيف 2 من دون معارضة سورية حقيقية قادرة على تنفيذ قراراته لا نفع له، فالمجتمع الدولي وعبر قراراته المخزية أفرغ الطبقة السياسية السورية المعارضة من فعاليتها على الأرض"، متسائلاً: "من سيحضر مؤتمر جنيف2 هل يمكنه أن يقنع المعارضة المسلحة بوقف النار؟، هل سيقنع "داعش" و"النصرة" بإلقاء السلاح؟، هل يملك القدرة على مواجهتهم؟، هل المجتمع الدولي مستعد لدعمه مباشرة لمواجهتهم؟، هذه كلها أسئلة أجوبتها واضحة، فلا يمكن لجنيف2 أن ينجح من دون تجهيز أرضية صالحة لذلك".