كشف النائب السابق ناصر قنديل أنه "تم دفع 11 مليون دولار لخاطفي اللبنانيين في أعزاز"، مشيراً الى ان "الخاطفين قبلوا بالصفقة بعد ان خسروا مواقعهم بعد هجوم "داعش" وفروا الى اللجان الشعبية الكردية بتدخل من المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي تحول الى رمز امني اقليمي اكبر من لبنان نظراً الى الدور الذي لعبه في قضية المخطوفين وشبكة العلاقات التي يملكها"، لافتاً الى ان "الصفقة تتضمن عدة مراحل منها التفاوض على اطلاق ضباط قطريين وتركيين مقابل اطلاق ضباط سوريين محتجزين لدى المعارضة السورية"، معتبراً أن "النظام السوري ربح بداية هذه المرحلة من الصفقة".
وأشار قنديل الى ان "معركة القلمون ستعيد الامن الى لبنان، لان المنطقة الممتدة من الزبداني الى الحدود اللبنانية تشكيل منطقة انطلاق للمسلحين الذين يريدون القيام بعمليات في لبنان، وهذه المنطقة تتضمن مستودعات أسلحة وسيارات مفخخة"، لافتاً الى ان "الحل السياسي لدى النظام هو مع المعارضة السياسية ومع المسلحين هناك حل أمني"، مشدداً على ان "الادارة الفرنسية اي الاستخبارات والمالية وغيرها من الادارات وهي منفصلة عن الرئاسة خرجت من الحرب في سوريا وبدأت باعادة العلاقات مع النظام السوري، وهذا يدل على ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند فقد السيطرة وبقى وحيداً في ميدان الحرب على سوريا فرنسياً "مضيفاً "هناك انشقاقات في صفوف الجيش السوري الحر، وهناك نحو تركي تمثل بموقف الرئيس التركي وبعض قادة الحزب الحاكم".