أكد الشيخ ماهر عبد الرزاق "ضرورة الحوار والتلاقي بين كافة الجهات السياسية في لبنان لإخراج لبنان من المأزق أو من هذه الأزمات التي تحاك ضده وهو موجود فيها"، مطالبا "بحكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع تخرج ما تبقى من لبنان من أزماته وتتحمل المسؤولية الكاملة عن الوضع الأمني والاقتصادي في هذا البلد".
وجاء كلامه خلال زيارته مع رئيس "حركة قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري.
وهنأ عبد الرزاق "المحررين اللبنانيين لخروجهم سالمين من أماكن خطفهم"، شاكرا مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، لافتا إلى أن "هناك رجلاً في لبنان على رأس عمله يعمل بصمت وإخلاص على مستوى وعلى مساحة هذا الوطن وهو اللواء إبراهيم فله كل الشكر والتقدير من كل الشعب اللبناني".
وحمّل فريق الرابع عشر من آذار "مسؤولية تعطيل المؤسسات في لبنان من مجلس النواب إلى حكومة الوحدة إلى الحوار"، متوجها له بالقول: "كفى تعطيلاً لاقتصاد لبنان، وللحوار، ولكل ما يراد للبنان أن يخرج من هذه الأزمات، وكفى رهاناً على الخارج، راهنوا على وحدة هذا البلد، وراهنوا على مستقبل هذا البلد"، داعيا إياهم إلى "التعقل في التعاطي مع الآخر"، مطالبا إياهم بأن "يمدوا أيديهم إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري في مبادرته الإنقاذية".