اعتبر المحرر علي زغيب انه "لولا المجموعة التي خطفت الاتراك في لبنان لما كنا تحررنا"، كاشفا ان المحرر محمد منذر تعرض للضرب.
وكشف زغيب في حديث تلفزيوني ان ابو ابراهيم اتصل بالنائب صقر وقال له "خلصوني من هذا الملف"، ثم اجتمع به وبأحمد الحريري وشخص خليجي على الحدود سلموا أبو ابراهيم بعض الحقائب.
وعن اطلاق سراحهم، اوضح زغيب "اننا بقينا آخر 4 ايام في غرفة بدون أكل ولا شرب، وفي اليوم الاخير سرنا بضعة أمتار في السيارات ثم سرنا الى مكتب حيث قالوا لنا اننا احرار".
بدوره، كشف ادهم زغيب، نجل المحرر علي زغيب، ان النائب عقاب صقر الذي زار المخطوفين خلال احتجازهم "دفع أموالا لأبو ابراهيم لابقاء المخطوفين لديه"، لافتا الى ان "الخطأ بدأ مع الناس الذين يعملون مع رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري"، مضيفا "رحم الله الرئيس رفيق الحريري الذي لو كان على قيد الحياة لما بقي المخطوفون في سوريا يومين أو ثلاثة".
واكد زغيب ان صقر "فاوض بطريقة خاطئة على المخطوفين، وأنا لا اُطلق عليه صفة نائب لانه لا يمثل الشعب اللبناني".
واعلن ان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله "طلب منا الصبر وعدم القيام بأمر معادٍ في سبيل تحرير مخطوفينا".