تعليقاً على الإتّهام الذي وُجّه لعضو كتلة "المستقبل" النائب عقاب صقر خلال حلقة "كلام الناس" مع الزميل مرسال غانم بأنه كان وراء بث الشائعة المغرضة عن مقتل مخطوفي أعزاز "كي يحرق قلب (الأمين العام لـ"حزب الله") السيد حسن (نصرالله)" كما قيل، لفتت الزميلة ديما صادق إلى أنّ النائب صقر كان قد اتصل يومها بالإعلاميين ليؤكد عدم صحة خبر مقتل الزوار، وبأنّ هذه خدعة من خاطفهم المدعو أبو ابراهيم.
وفي بيانٍ، أشارت صادق إلى أنّ صقر أبدى يومها حرصاً شديداً على أنّ يُنقل خبر النفي عبر الإعلام كي يطمئنّ أهالي المخطوفين ومنعًا للفتنة التي كان خبرٌ كهذا كفيلًا بأن يفجّرها.
وختمت صادق بيانها بالقول: "قد أختلف مع النائب صقر في كثير من آرائه، إلا أنّ هذه شهادة حق لا بدّ منها".