أكد ممثل حزب "النور" السلفي المصري صلاح عبد المعبود، "رفض حزبه تضمين كلمتي "مدنية وديمقراطية" ضمن نص المادة الأولى من الدستور المصري الجديد"، لافتا الى أنه "لا يمكن قبول كتابة دستور جديد، لأن الاعلان الدستوري واضح، أنه تعديل للدستور".
وشدد المعبود في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية، على "رفض الحزب أيضا تجريم عدم الوقوف أثناء عزف السلام الجمهوري"، موضحا أن "حزب النور ليس اسلاميا، ولكنه حزب سياسي يعمل على الساحة السياسية، وله خلفية اسلامية".