أشار عضو المجلس الوطني والائتلاف السوري سمير نشار ما يقوله رمضان، إلى "تزايد الضغوط التي تتعرض لها المعارضة السورية لدفعها إلى المشاركة في مؤتمر جنيف 2، ولا سيما من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، إنطلاقا من المؤشرات المتوفرة لديهم من أن الائتلاف سيقاطع المؤتمر إذا بقي المجلس الوطني على موقفه".
وفي حديث صحافي، وصف البيان الصادر عن إجتماع "أصدقاء سوريا" بـ"المتقدم جداً عن سابقاته، والذي يبدو أنه أخذ تحفظات المجلس الوطني بعين الاعتبار"، لافتاً إلى "وجوب الانطلاق من مقررات جنيف 1 لانعقاد جنيف 2، لدفع المجلس الوطني إلى تغيير موقفه"، مشدداً على "توضيح نقطة أساسية وهي تلك المتعلقة بالصلاحيات السياسية والعسكرية خلال المرحلة الانتقالية وبعد تشكيل الحكومة".
كما رأى نشار ان "أميركا بعدما شعرت بالفجوة بينها وبين المعارضة السورية ودول أصدقاء سوريا، لا سيما بعد الصفقة التي أبرمتها مع إيران بشأن السلاح الكيميائية، تحاول العمل على تبديد هواجس الدول الأخرى، ولا سيما السعودية وقطر وتركيا".