وصف وزير الأوقاف الفلسطيني محمود الهباش، موقف السعودية بالاعتذار عن عدم قبول العضوية في مجلس الأمن بأنه "قرار جريء وتاريخي غير مسبوق"، موضحا أن "القيادة والشعب الفلسطيني دعمت القرار السعودي بإعتباره إنتصارا للحقوق الفلسطينية المشروعة".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، أضاف ان "موقف السعودية خطوة إيجابية على طريق التفكير بشكل مسموع وواضح بهدف ضرورة الشروع في إصلاح الأمم المتحدة وعدم جعله رهينة القوى الكبرى وإبعاده عن سياسة الكيل بمكيالين".
وأضاف ان "دعم مجلس الأمن الفاضح للسياسات الإسرائيلية وغمط حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ووضع قضيته في إدراج مجلس الأمن لعقود طويلة في محاولة فاشلة لتناسي قضية شعب يرزح تحت الإحتلال الإسرائيلي الذي قتل ونهب وسفك دماء الشعب الفلسطيني"، معتبراً ان "القرار السعودي سيساهم في الضغط باتجاه إصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن وإنهاء حالة السيطرة على صناعة القرار السياسي"، موضحا أن "موقف السعودية يشكل رسالة واضحة الدلالة في مواجهة ازدواجية المعايير الدولية بشأن القضايا العربية والإسلامية، ويعبر عما يدور داخل الشعوب العربية التي سئمت من سيطرة القوى الكبرى على مراكز صناعة القرار ويهدف لضرورة الوصول إلى قرار عالمي لإصلاح أجهزة الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن الدولي".