رأى عضو الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" إدي أبي اللمع، أن "أي توتير في الوضع الأمني في طرابلس يضر بكل لبنان وبالتالي على الدولة اللبنانية أن تقرر أن لا غطاء فوق رأس أحد، الا اذا أرادت ان تبقي على هذه المظلة السياسية والأمنية فوق المخلين بالأمن".
وأشار في حديث تلفزيوني، الى أن "هناك أحد من الداخل ومن الخارج يؤثر على الداخل، عند الطائفة العلوية، ويسهم في تسليحه"، لافتا الى أن "هناك اعتراض على هذا الحزب ولكن يجب ان تكون بالطريقة الديمقراطية". وإذ وصفه بـ"الوديعة السورية"، تابع أبي اللمع "الوضع في جبل محسن الذي يمسك به الحزب العربي الديمقراطي ليس وديعة سورية فقط وانما اداة لـ"حزب الله" في الداخل". وإعتبر أن "هناك مشكلة في القرار السياسي".
وأوضح أنه "بعدما تبين في التحقيقات أن بعض عناصره متورطة في تفجيرات طرابلس، ويجب ان يكون قد أخذت تدابير بحقه في الإجتماع الأمني الذي عقد في بعبدا".
وردا عن سؤال، أجاب أبي اللمع أن "ليس هناك مشكلة بيننا و"حزب الله" سوى مسألة السلاح ووضع هذا الملف على طاولة الحوار. وعندما رفضنا الذهاب الى الحوار كان بسبب رفض "حزب الله" البحث به في الحوار"، مستطردا ردا عن سؤال حول المؤتمر التأسيسي، "لا يمكننا ان ندخل الى مؤتمر مجردين من اي سلاح فيما الفريق الآخر يملكه. وندعو للحفاظ بالمناصفة التي وضعت في اتفاق الطائف"، لافتا الى أن "أي مؤتمر تأسيسي يلغي ما سبقه ولا سيما إتفاق الطائف".