تمنى عضو كتلة "المستقبل" النائب عقاب صقر "على ما تبقى من قضاء في لبنان ان يفتح هذه قضية مخطوفي أعزاز"، معتبراً ان "كل ما قيل وكتب بمثابة إخبار لدى القضاء"، مضيفاً "انا جاهز ولدي من التسجيلات والوثائق والأدلة الكثير مما يندى له الجبين ويقلب رأس المجن، ولكن لن استدرج الى سجالات إعلامية قد تعكر صفو الحرية التي ينعم بها اليوم المخطوفون وعائلاتهم".
وتوجه صقر في بيان بالشكر الى الزملاء الصحافين مارسيل غانم، مريم البسام، عباس ناصر، ديما صادق وعباس صباغ، على ما اطلقتم عليه شهادة للحق حيال ما طالني من تجني في قضية مخطوفي اعزاز"، مضيفاً "لقد كنا على تواصل، وكنتم تعلمون وتلمسون كل ما بذل في هذه القضي،ة شهادتكم التي تغني عن اي رد، كانت بالنسبة لي شاهد على اننا لم تغرق بعد في مستنقع الزمن الرديء".
وكرر صقر التهنئة للمخطوفين المحررين بسلامة العودة الى لبنان"، متوجهاً الى "كل من سأله في اليومين الماضيين الم تندم؟، بالقول "لا ولو استجد لا قدر الله مثل هذه المأساة لكررت ما فعلت، لأنني اعتقد انني عملت باصلي وبما تمليه المصلحة العامة، في قضية لا تحتمل رأيان، واذ يصر البعض على تحميلي فيها أطنان من التجني، فهذا شأنه، ولله في خلقه شؤون".