رأى أمين سر "حركة التجدد الديمقراطي" أنطوان حداد، أنه "من المعيب جدا أن يكون واضح لهذه الدرجة ما يجري في طرابلس بأهدافه وايضا واضح التقصير في معالجته".
وأوضح في حديث إذاعي، أنه "في جبل محسن هناك مجموعة مسلحة والمسؤول الأول في هذا الحزب يقول إنه جزء من الجيش السوري أو من الجيش الخامنئي، معظمها ممولة بطريقة مباشرة او غير مباشرة من النظام السوري، وهذه الحرب الدائرة في جبل محسن وباب التبانة يعوزها النظام السوري"، شارحا ان "المطلوب ان طرابلس تبقى جبهة مشتعلة خدمة للنظام السوري ولا يجوز لأي مسؤول يحمل صفة ان يغض الطرف عما يجري في طرابلس".
ولفت الى أنه "مطلوب تحرك عسكري في المدينة والدخول الى الأعماق ما يعني ان كل الجيش يدخل الى جبل محسن وكل الجيش يدخل الى باب التبانة".
وأعرب عن إعتقاده بأن "لبنان سوف يبقى في فترة عدم الإستقرار الأمني، اذا ما إستمرت الحرب في سوريا".
في تشكيل الحكومة أوضح أنه "على الرئيس ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام أن يخرجا بتشكيلة حكومية ترضي ضميرهما وفيها أعلى درجة من الميثاقية والدستورية لتتحمل مسؤولياتها، سيما وأن كل القوى السياسية مرتبطة بجهات خارجية وتعمل لحساباتها الخاصة".
وفي هذا السياق، رأى حداد أن "العلاقات السعودية الإيرانية قد تتحسن ولكنها لن تنعكس ايجابا على لبنان، وقد آن الأوان أن تشكل حكومة في لبنان بمعزل عن نهاية الأزمة في سوريا".