اثنى المطران منصور حبيقة، على "قرار مجلس بلدية زحلة ـ المعلقة المحكم، الذي اطلق بموجبه إسم المطران جورج اسكندر، على الشارع الكبير المستحدث في حوش الأمراء، فسجل بذلك فضلين: حسن الاختيار والمبادرة من تلقاء الذات".
وبمناسبة إطلاق اسم سيادة المطران جورج اسكندر على الشارع الكبير المستحدث في حوش الأمراء، اشار حبيقة الى ان "زحلة ازدهت بإبنها البار المطران جورج منذ أن كان علمانيا مشغوفاً بعيش الانجيل قولاً وفعلاً، ومنشغلاً بالأخلاق، ومهتماً برونق المدينة أرضاً وإنساناً، الى أن صار كاهناً غيوراً على رعيته ثم مطرانا يحمي قطيعه من الخطر الداهم ويقف مع الشباب لئلا يوجدوا وحدهم، ويسعى مع أنداده لأنقاذ المدينة، ويحصل مع نخبة من الساعين على قرار إنشاء الأبرشية ويبني المطرانية الى الحد الذي سمح به الوقت والوسيلة".
واوضح حبيقة ان "اسكندر علم، يطلق اسمه اليوم على شارع، وفي زحلة شوارع واعلام، يحسن أن تزدان كلها بأسمائهم وأن ترقم المباني في المدينة، وأن يوضع لها خريطة تهدي الى معالمها وشوارعها"، معتبرا انه "لم يعد لائقاً أن يعطي الزحلي عنوانه لأبن وطنه أو أي وطن آخر بالوصف البليد: قرب محطة البنزين الفلانية، بعد المفرق الفلاني أو قبله، حسب الجهة التي تقصدنا منها، بنحو خمسين خطوة اذا كنت شاباً وسبعين اذا كنت شيخاً".