شدد الناطق الإعلامي باسم رئاسة أركان الجيش السوري الحر لؤي المقداد على أن "الجيش السوري الحر لن يشارك في "جنيف2"، إلا بوجود ضمانات دولية، وعلى المجتمع الدولي تقديم ضمانات واضحة وموثقة، ونحن لا نثق بهذا النظام ومن يقف خلفه، وما حصل من اعتداء كيميائي على شعبنا في الغوطة أكبر دليل على ذلك."، وقال: "نحن نريد حلا، ولكن بالتأكيد لن نقبل بأي حل لا يضمن ثوابت شعبنا وثوابت ثورته".
وأوضح ان "اللقاء بين اللواء سليم إدريس والمبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي لم يصل إلى حائط مسدود مطلقا، وقد تم الاتفاق على استمرار التواصل والتشاور، وبالنسبة لنا الموقف واضح، فالجيش الحر والثوار لا يقاتلون رغبة بالقتال، وإنما يقاتلون من أجل تحرير بلدهم من عصابة بشار الأسد وحلفائه الخارجيين".
وأكد في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية انه "وفقا لمصادر الجيش الحر الميدانية، فإن أبو محمد الجولاني قائد "جبهة النصرة" لم يقتل كما أعلنت وسائل إعلام نظام بشار الأسد".