علق الداعية الإسلامي الشيخ عمر بكري فستق عضو اللجنة الشرعية لأهل السنة والجماعة، أمام حشد من الطلاب الجامعيين وبحضور عدد من وسائل الإعلام الغربية، على الأحداث الجارية في طرابلس فرأى أن "رفعت عيد وعصابته في جبل محسن وحلفاء النظام السوري في شمال لبنان، تلعب دور المجرم الصائل الذي يصول ويجول قتلا وتدميرا وترويعا للآمنين في طرابلس بالنيابة عن عصابة بشار الأسد، وهم مجرد أدوات في يد المجرم بشار، للقيام بأعمال القنص، وزرع المتفجرات، وإلقاء القنابل، وإطلاق قذائف الهاون، التي إستهدفت أحياء ومنازل أهالي طرابلس بلا تمييز، وعلى مرأى ومسمع من الجيش اللبناني والقوى الأمنية ووسائل الإعلام اللبنانية!، للتغطية على مجزرة مسجدي التقوى والسلام، وهذا يستدعي توحيد صفوف أهل الشمال عامة، وأهل السنة الشرفاء خاصة، للوقوف وقفة رجل واحد لدفع المجرم الصائل بكل وجوهه المتعددة في لبنان".
ونوه الشيخ بكري لما جاء على لسان الشيخ خالد السيد بالنيابة عن فاعليات التبانة، بأن رفعت عيد وكوادر حزبه قد أشعلوا المعركة بعد أن كشف فرع المعلومات ملابسات تورط الحزب العربي الديمقراطي في تفجيري مسجدي السلام والتقوى في طرابلس لإغلاقه أو لصرف النظر عنه كما حصل في ملف ميشال سماحة".
وحذر الشيخ بكري "ممن يروج وينشر أشرطة مرئية وبيانات مكذوبة بأسماء مستعارة، كي يوهم زورا وبهتانا بأن للقاعدة أو لجبهة النصرة أو لجماعة دولة الإسلام في العراق والشام أي وجود في لبنان، ومن إجل إتهام الصادقين من شباب أهل السنة والجماعة في لبنان وخصوصا المعادين لمحوري الشر المتمثل بأدوات النظام السعودي في لبنان، وأدوات النظام الإيراني السوري المتمثل بحزب الله وحزب البعث والحزب القومي السوري".
وختم الشيخ بكري محذرا من محاولات توريط الشباب السني وجعلهم مكسر عصا لمشروع علماني جاهلي من قبل بعد بقايا الأجهزة الأمنية وأذنابها، ولعل الفيديو الأخير الذي ظهر على وسائل الإعلام عن بيعة مزعومة قد أعطيت في لبنان لأبي بكر البغدادي خير شاهد على محاولات التيارات المتناحرة في لبنان لتبرير ضرب الشباب المسلم الموحد من أهل السنة والجماعة".