اعتبر "اللقاء الوطني الاسلامي"، أن "الامين العام لحزب "العربي الديمقراطي"رفعت عيد لم يسترح، واستمر في اعتداءاته على طرابلس من ثكنته في جبل محسن، قاتلا المزيد من الأبرياء ومستهدفا المزيد من الجرحى، واضعا المدينة في ظلام لن تخرج منه".
وشدد اللقاء في بيان له، على انه "لن تنجح أي خطة أمنية ما لم تبدأ بصدور مذكرات توقيف قضائية جدية بحق عيد وحزبه واعوانه على أن تستتبع هذه المذكرات بسعي جدي من قبل الجيش والقوى الأمنية لتوقيف المجرمين المطلوبين"، املا ان "تطال هذه المذكرات المجرمين الحقيقيين الذين شاركوا في الاعتداء على أمن المدينة".
وأكد البيان "مطالبة رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الضغط المباشر على من يمسكون بأداء القضاء العسكري وغيره لكي يصدر مذكرات التوقيف هذه"، معتبرا انه "لا يكفي أن نزيد عديد الجيش والقوى الامنية من دون أن نحدد المهمة المطلوبة"، متوجها لسليمان وميقاتي بالقول:"المهمة هي صدور مذكرات توقيف بحق رفعت عيد واتباع حزبه، إنقاذا لطرابلس وجبل محسن من شرور هذه العصابة، لأنه لن يتوقف القتل إلا بتوقيف القتلة، فهذا المجرم لا يخجل بما يفعل، يجاهر به ويهدد وينفذ".
واشار البيان الى ان "الأجهزة الأمنية فشلت في الحفاظ على أمن طرابلس، مما يتطلب إجراءات جديدة من السلطة السياسية، خصوصا أننا لن نسكت بعد اليوم على هذا الإهمال الأمني"، داعيا اهل طرابلس إلى "تفويت الفرصة على المجرمين الذين فجروا المسجدين، من أجل التعمية على هذه الجريمة التي ارتكبوها، وبعدم الانجرار إلى أي إشكالات مع الجيش لأن ذلك يخدم المتربصين بالمدينة شرا".