حذّر الرئيس ​الصومال​ي ​حسن شيخ محمود​، من "تحوّل حركة شباب المجاهدين الاسلامية المتطرفة في بلاده إلى يد ممتدة لتنظيم القاعدة"، قائلاً: "ليس هناك فرق بين القاعدة والشباب هنا في الصومال وأصبحا تنظيماً واحداً، فالقيادة والأجانب الذين يُقاتلون في الصومال والذين قتلوا على أراضيها جميعهم من تنظيم القاعدة".

وفي حديث صحافي، أضاف ان "تنظيم القاعدة يرسل خبراء إلى الصومال لتدريب وتسليح واعطاء كل التقنيات الجديدة لحركة الشباب، بعد أن أصبحت تابعة له ويداً ممدوة للتنظيم وليس هناك أدنى شك في ذلك، ولدينا الكثير من البراهين على ذلك"، مشدداً على انه "لا يوجد أي دليل على أن الهجوم الذي شنته حركة الشباب على مركز التسوق "ويستغيت" في العاصمة الكينية نيروبي الشهر الماضي، تم التخطيط له داخل الصومال أو نفذته عناصر من على الأراضي الصومالية".