عمد مقاتلون متطرفون من جبهة النصرة الارهابية الى مهاجمة بعض منازل المسيحيين في ريف ادلب، وقد حملوا تمثالا للعذراء مريم بعد أن قاموا بسرقته من أحد المنازل وقتل سكانه وعمدوا الى تحطيمه، وقد قال الارهابي الذي حطّم التمثال: "بإذن الله سبحانه وتعالى لن يُعبد في أرض الشام سوى الله، ولن يقُم الا حكم الله، ولن يُعبد جبس الطاغوت في ارض الشام بعد هذه الايام. لا نرضى بغير الله ودين الله وسُنّة نبينا محمد بن عبدالله".