أشار رئيس جمعية دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين في السجون السورية – سوليد غازي عاد إلى أن "السلطات اللبنانية كانت دائما تنكر وجود قضية بيننا وبين سوريا وثم دخلنا مرحلة الاعتراف والقضية عمرها 35 سنة ولا تحل كما حلت قضية اعزاز وليس هناك وجه الشبه بين الاثنين اصلا".
وأوضح في حديث تلفزيوني، ان القضية تبدأ من لبنان وهناك تقاعس للمسؤولين اللبنانيين عن هذا الملف ويجب مواجهة السوريين في هذه القضية. واشار الى ان هناك لجنة مشتركة عمرها 8 سنوات ولم تؤدّ الى نتيجة والسوريين كانوا دائماً ينكرون وجود معتقلين لكن المعلومات التي اعطيت للبنانيين تؤكد وجود لبنانيين في السجون السورية.
وشدد على ان "الدولة اللبنانية تستطيع ان تتحرك في اماكن معينة لكنها تتحجج بالمراسيم وغيرها وهذه الحجة لا تساعد على الحل ونحن نريدهم ان كانوا احياء او اموات".