دعا الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي إلى "مواجهة التجليات العنيفة لآفة الإرهاب بقوة القانون وبإستعمال الآليات الزجرية"، قائلاً: "إن الحرب على الإرهاب، تستوجب مقاربة متكاملة ومتعددة المستويات".
وفي كلمة إفتتح بها ندوة دولية حول "مشروع القانون الجديد لمكافحة الإرهاب"، رأى ان "الإرهاب هو نتاج عوامل خارجية وأخرى محلية متصلة بوجود خلل في المنظومة التربوية والدينية وفشل في السياسة التنموية طيلة عقود من خلال تهميش الأحياء الفقيرة والطبقات الضعيفة الأمر الذي خلق لدى بعض الشباب إستعدادا للإنضمام للمجموعات المتطرفة".
كماأشار إلى "أهمية ألا يكون قانون مكافحة الإرهاب المزمع سنه، غطاء لتبرير التدابير الإستثنائية التي تنتهك حقوق الإنسان مثلما كان الوضع زمن الدكتاتورية"، مطالباً بـ"الحرص على عدم الإبتعاد عن المعايير الدولية وعن المرجعية الفكرية للثورة، الرامية إلى الحفاظ على الإنسان وجودا وكرامة".