إعتبر اهالي محرري اعزاز "ان تعاطي اللواء عباس ابراهيم مدير عام الامن العام مع ملف مخطوفي اعزاز لم يأت من خلال انتمائه الطائفي بل من خلال انتمائه الوطني، وان ملف تلكلخ والمطرانين خير دليل على ذلك"، مشيرين الى انه "ساعد بكل مايستطيع في هذا المجال لرفع المعاناة عنهم وعن اسرهم وذلك بتقديم بعض المساعدات الشهرية لهم، وكنا نأمل ان يتعاطى معنا جميع اللبنانيين بهذا النفس الوطني والانساني، لا ان يكيل بعض الموتورين التهم لرجل الدولة والامن والانسانية على التفاتته الاخلاقية والوطنية والانسانية".
ولفت البيان إلى ان "ما قدمه اللواء قد عرفت وجهته الوطنية والانسانية، اما ما صرفه الاخرون من خلال ايقاع لبنان بعجز تجاوز ال 60 مليار دولار، انما كانت وجهته اخضاع لبنان واذلاله". واعتبروا انه "لا يحق لهؤلاء الموتورين المتطفلين ان يتطاولوا على الشرفاء ولا يحق لاصحاب المشاريع المشبوهة ان ينالوا من الهامات الشامخة والوطنية والانسانية".