أشارت رئيسة حزب "الديمقراطيون الاحرار" ترايسي شمعون الى ان "الحل في لبنان لان الجو الاقليمي الموجود صعب جداً، وهناك مشروع حرب دائمة، ونحن مررنا بالحرب في لبنان وكانت تجربة صعبة وكان تمنها كبير جداً"، لافتةً الى ان "هناك تمويل كبير من الخارج للبعض من اجل استكمال مشروع الحرب، ويجب ان لا نقع في الفخ الذي يقع فيه غيرنا، ويجب معالجة الملفات"، مشددةً على ان "الارهابيين موجودين، وما يحدث في طرابلس ارهاب، في ظل وجود للقاعدة في لبنان"، مشيرة ً الى انه "يجب ان يكون هناك قرار سياسي للجيش لكي يضرب بيد من حديد للقضاء على الارهاب، لان اسرائيل هي من يستفيد من ما يجي في طرابلس".
ولفتت شمعون الى ان "مجلس النواب الحالي الممدد له ليس شرعي لكي ينتخب رئيس جمهورية جديد"، مشيرةً الى ان "الاولوية هي لاقرار قانون انتخاب جديد يؤدي الى التمثيل الصحيح"، مشددةً على ان "قانون الستين الانتخابي لا يؤمن التمثيل الصحيح".
وفي الموضوع السوري رات شمعون في حديث تلفزيوني ان "كا يحدث في سوريا هو مشروع ارهابي لاسباب سياسية واقتصادية ولتصفية الحسابات، والشعب السوري هو من يدفع الثمن من خلال تهجيره بسبب قضايا لا تخصه"، مؤكدةً أن "قرار بقاء الرئيس السوري بشار الاسد في السلطة رهن بقرار الشعب السوري وحده"، مشددةً على ان "التقارب الايراني جيد، ولبنان خسر بالحرب الاقليمية القائمة".
وأضافت شمعون "المسامحة هي ان تتخلى عن الحقد بقلقك، واسامح من اقدر على مسامحته، والتواصل مع رئيس حزب "القوات" سمير جعجع مقطوع ومع من ارتكب جرائم الماضي، والمشكلة مع عمي رئيس حزب "الوطنيين الاحرار" النائب دوري شمعون سياسية وليست شخصية، وبالموضوع السياسي هو في تحالف غير مقبول بالنسبة للقاعدة الشمعونية، ومن هم حوله كانوا مطرودين من الحزب عندما كان داني شمعون رئيساً للحزب، لانهم عندما دخل جعجع الى الاشرفية ودخل مكتب داني شمعون اعتبرهم ابي خونة، ومن احبهم ابي اصبحوا خارج الحزب وهم معي في حزب "الديمقراطيون الاحرار""، مشيرةً الى ان "ضد تحالفات حزب "الوطنيين" الاحرار التي هي ضد مبادىء الحزب مثل الاعتدال، وتحالفات الحزب تدعم السلفية "، لافتةً الى ان "ما يجمعها مع رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون هو التاريخ والمواقف الوطنية لعون في سبيل الوطن والشعب اللبناني"، مؤكدةً انها "لا يمكن ان تنتمي الى "الوطنيين الاحرار" لانها ليست مقتنعة بأفكار الحزب".
وأكدت شمعون انها "طلبت من عمها توحيد قداس ذكرى داني شمعون، لكنه اعتذر لان الحزب لديه قداس وقام بحجز الكنيسة، ولاسباب صحية لا يمكن ان يشارك في اكثر من قداس، لكن كان هناك اتفق مع ابنه كميل شمعون الذي كان سيمثله في القداس لكنه عاد واعتذر قبل ليلة من القداس بضغط من من هم حول ابيه"، كاشفةً أن "ال الحريري يسعون الى بيع منزل ال شمعون في السعديات".