جال رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "امل" محمد نصرالله والمسؤول التنظيمي لاقليم بيروت حسين عجمي على المحررين اللبنانيين الذين كانوا مختطفين في اعزاز السورية مطمئنا على احوالهم ومطلعا على واضاعهم الحياتية والصحية مهنئا بعودتهم سالمين . وقد شملت الجولة مكتبي حملتي الامام الصدر في حي الكرامة وبدر الكبرى، كما عاد بعضهم في مستشفى الساحل حيث نقل الحاج نصرالله للمحررين تحيات رئيس المجلس النيابي نبيه بري مؤكدا ان تحرريهم من الخطف اراح اللبنانيين لاسيما ان احد اهم اهدف خطف الزوار اللبنانيين يأتي من ضمن السعي لايجاد فتنة مذهبية في لبنان وقد جاء تحريرهم ليفوت الفرصة على هؤلاء الساعين والمستفيدين من الفتنة بين المسلمين.
واعتبر نصرالله ان المساعي التي اجريت لتحرريهم كانت بتضافر جهود اكثر المسؤولين اللبنانيين وفي مقدمهم بري الذي لم يترك مناسبة الا وقام بما يلزم لاطلاق سراحهم لاسيما من خلال الاتصالات التي كان يجري مع عدد رؤوساء الدول المعنية ومسؤوليها.
المخطوفون من جهتهم شكروا كل من ساهم في تحريرهم من الاسر ولاسيما بري وحركة أمل.