أشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي إلى ان "وفداً وزارياً إسلامياً تابعاً للجنة الاتصال بمنظمة التعاون الإسلامي لتقصي الحقائق، يقوم بزيارة لميانمار في 14 تشرين الثاني الحالي لمناقشة أوضاع الروهينغا وبحث السبل الكفيلة لإنهاء معاناتهم، في مهمة هي الأولى من نوعها تستغرق عدة أيام".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، أضاف ان "أعضاء الوفد الوزاري الذي يتكون من وزراء خارجية 7 دول من فريق الاتصال الوزاري المعني بمتابعة قضية مسلمي الروهينغا من السعودية وتركيا، وماليزيا، وأندونيسيا، وبنغلادش ومصر وجيبوتي، سيقوم بإجراء محادثات مع المسؤولين البروميين لتقييم وضع مسلمي الروهينغا والنظر في إمكانية تنظيم حلقة نقاش عمل عن الحوار بين الأديان تضم زعماء دين بوذيين ومسلمين"، لافتاً إلى ان "الوفد سيناقش تعزيز العلاقات الثنائية بين ميانمار ودول المنظمة فضلا عن مناقشة قضية مسلمي الروهينغا الذين يتعرضون من منذ ما يزيد على 50 عاما إلى عمليات قمع وتنكيل وتشريد بشكل مستفيض"، موضحا أن "توجه الوفد إلى بورما يعتبر من التطورات الإيجابية التي تمثلت في قبول حكومة ميانمار لزيارة وفد إسلامي رفيع المستوى إلى رانجون بعد جهود مضنية واتصالات مكثفة قامت بها المنظمة منذ ما يزيد على 30 عاما"، مضيفا: "إن قضية مسلمي الروهينغا كانت ولا تزال من ضمن القضايا الرئيسية في جدول أعمال المؤتمرات الإسلامية وتم إتخاذ العديد من القرارات بشأنها".