ندد عضو كتلة "المستقبل" النائب بدر ونوس "بكل ما يتعرض له العلويين من اعتداءات مختلفة وآخرها جريمة خطف العمال أثناء عودتهم من عملهم ونعتبرها جريمة موصوفة"، مطالباً "الأجهزة الأمنية بالقبض على مرتكبيها بسرعة وسوقهم الى العدالة لينالوا الجزاء الذي يستحقونه."، مضيفاً "الا أن هذا الأمر لا يمكنه الغاء أو اخفاء حقيقة ما يجمع أبناء المدينة من سنة وعلويين من ود وعشرة وتاريخ ومستقبل ومصير واحد".
واستغرب ونوس في بيان "الدعوة التي وجهها مسؤول العلاقات السياسية في الحزب "العربي الديمقراطي" رفعت عيد الى أهالي جبل محسن للتظاهر السلمي"ن متسائلاً "كيف يمكن عيد أن يدعو الى تحرك كهذا، في ظل اتهام حزبه ورئيسه علي عيد أقله بتهريب المتهمين بتفجيري طرابلس؟، فهل فكر عيد ومن وراءه بما سيجري لو أن أحدا من أبناء المدينة أو بعض المجموعات الموجودة اشتبكت مع المتظاهرين؟، وكيف سينتهي الوضع؟، أو أنه يقصد بالفعل من وراء فعلته أن تندلع مواجهات مذهبية لا يتمناها أي طرابلسي سنيا كان أم علويا؟".
اضاف "كنا نتمنى من فاعليات جبل محسن دعوة أبناء باب التبانة الى لقاء ودي برعاية مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار والمجلس الاسلامي العلوي تناقش فيه كل القضايا الخلافية المطروحة"، مؤكدا ان "السلام هو عنوان مدينة طرابلس وأبناءها بكل طوائفهم ومذاهبهم. ذاك هو تاريخ المدينة وهكذا سيبقى، مدينة العيش الواحد والسلم الأهلي، مدينة العراقة والعلم، مدينة التعايش والمحبة، مدينة كل الأديان".