دان عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية - القيادة العامة أبو عماد رامز مصطفى في بيان "اعتداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية على المشيعين في جنازة الأسير حسن الترابي الذي قضى على يد السجان "الصهيوني"، مشيراً الى ان "اجهزة الامن رفضت السماح لحركة الجهاد الإسلامي من إلقاء كلمة في التشييع أو رفع أعلام الحركة"، لافتاً الى ان "هذه الاجهزة تتجاوز كل الأعراف الوطنية وعدم احترام قدسية الشهادة والشهداء".
ودعا مصطفى إلى "رفع الصوت عالياً في مواجهة هذه التجاوزات والممارسات البوليسية داخل أراضي السلطة الفلسطينية"، مشيراً الى انه "يوماً بعد يوم تثبت أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية حجم تورطها وإنغماسها عميقاً في التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني".