رأى نقيب خبراء السير في لبنان الياس القزي أن "عددا من خبراء السير يزاولون المهنة كـ"برستيج"، من دون معرفة قانون السير"، مؤكّداً "أنّ النقابة تحاول منذ تأسيسها عام 1998 رفع مستوى الخبراء، إلا أنّها غير ملزمة، وهناك من يعتبر نفسه فوق القانون، لذا يصعب عليها حصر التجاوزات وضبط المخالفات".
وفي حديث صحافي، قال: "من أصل 1600 خبير أقسموا اليمين، 900 منهم منتسبون إلى النقابة، لذا تعتمد شركات التأمين التي تخشى على سمعتها، على خبراء النقابة، نظراً إلى حسّهم بالمسؤولية ومبدأ المحاسبة الذي يخضعون له".
وعن الخط الساخن، قال: "هذه الخدمة التي استحدثتها مجموعة من شركات التأمين "جرثومة" الخبراء"، لافتا إلى أنه "بعد التجربة المريرة، تعمل النقابة كلّ ما في وسعها لإلغاء الخطوط الساخنة، لكي لا تتحوّل المسألة إلى محسوبيات وصداقات ربحية"، مناشدا شركات الضمان "الالتزام بوضع لائحة بأسماء الخبراء، وترك الخيار للمواطنين في انتقاء من يساعدهم".