أشار مستشار رئيس إئتلاف قوى المعارضة السورية ​فايز سارة​، إلى "عدم قدرة أي قوة دولية على إنتاج نظام الرئيس السوري بشار الأسد من جديد"، معتبراً ان "التخطيط لإعادة نظام الأسد بأركانه لحكم سوريا من جديد، أمر يستحيل تحقيقه مهما كلف من أمد زمني، بل وتجاوز ذلك بكثير"، قائلاً: "لن يجرؤ الروس، ولا الإيرانيون، على التفكير في إعادة هذا النظام، والتغيير الذي طرأ على خطاب موسكو وطهران أخيراً، دليل على عجز تلك الدول على دعم الأسد أكثر من ذلك للبقاء في السلطة، نظراً لإصرار الشعب السوري على نيل حريته والخلاص من هذا النظام المجرم. وهذا التغيير يأتي بعد سنوات من الإصرار على دعم الحليف. ففي السابق كان المحوران الروسي والإيراني يُصران على بقاء الأسد في السلطة، أما الآن فقد تحولت البوصلة".

وفي تصريحات خاصة لصحيفة "الوطن" السعودية، جزم بأن "صمت المجتمع الدولي وتنامي آلة القتل في سوريا، أسهما في خلق بيئة حاضنة للإرهاب والتشدد في البلاد، في إشارة إلى تنامي حس التطرف لدى بعض الجماعات المسلحة، التي تقاتل على الأراضي السورية"، مستغرباً "نظر المجتمع الدولي إلى الأوضاع بعين واحدة، مستدلاً بمشاركة إيران، وحزب الله، وميليشيات تابعة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، كمثال على ذلك، حيث تنظر لهم القوى الدولية بشكل مغاير عما تنظر به لفصائل أخرى تقاتل من أجل إسقاط النظام".