إعتبرت مستشارة الرئيس السوري كوليت خوري أن "دمشق مستهدفة وهي جريحة وهي منتصرة على الدوام"، مشيرةً الى اننا " اليوم نعاني من عدوان سافر ووقح على سوريا فالعدوان كوني والكون تجمّع للعدوان على سوريا"، موضحةً أن "سوريا دائماً تعود الى التجانس البشري وتجانس الشعب".
ورأت أن "الصورة في الاعلام كان اصغر من الواقع والحدث وتطور الزمان واصبحت الصورة اكبر من الواقع ويتصرف فيها الممول"، قائلةً: "شاهدنا على التلفزيونات اموراً مفبركة ومصطنعة ومغرضة".
وشددت على ان "المعارضة المتفقة مع الاجنبي ليست معارضة".
وأكدت أن هناك تهديداً للشعب السوري مسلم ومسيحي ولكن المسيحيين لأن عددهم أقل هم مهددون اكثر، وهناك خطة لتهجير المسيحيين من الوطن العربي ومن سوريا بالتحديد. وقالت: "نحن في سوريا متحمّسين وملتصقين بالوطن اكثر من غيرنا وحالة المسيحيين في سوريا تختلف عن حالة المسيحيين في البلدان الاخرى. مسيحيو سوريا ومسيحيو الشرق يختلفون تماماً عن مسيحيي الغرب والمسيحية ولدت في سوريا بشكل خاص ومنها انطلقت الى العالم وفي الغرب المسيحية منهارة".